فوائد صلاة الفجر صحيًّا



 

التعليق:

كل عمل صالح، وكل نشاط وحركة فلا بد له من فائدة ومنفعة معنوية وحسية، فأن تكون لصلاة الفجر فوائد صحية؛ فهذا أمر ممكن جدًّا، وقد تتحقق تلك الفوائد في حق بعض الناس وتتخلف في حق آخرين، بحسب اختلاف الأسباب والأحوال، لهذا فلم يكن من منهج القرآن والسنة حث العباد على إقامة العبادات بالتنويه لما يمكن أن يترتب عليها من فوائد نفسية وصحية. بل جاء الأمر الإلهي بإقامة العبادات لكونها حقًّا خالصًا لوجه الله تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ}.

هذا المنشور يترك أثرًا سيئًا على نية العبد وقصده في قيامه بحق الله في العبادة، حيث يتعلق قلبه وهمته بالجوانب المادية النفعية، وهذا له ضرر بالغ على إخلاص العبودية لله تعالى، فإما أنه يضعف الإخلاص، أو يفسده ويبطله، والعياذ بالله تعالى.

جميع الحقوق محفوظة لدى موقع دراسات تفسير الإسلام ©