في المراكز الرياضية الهولندية يدربونهم على هذه الحركات الثلاث
لمدة 10 دقائق يوميًّا لعلاج آلام المفاصل وتجنبها.
سبحانك ربي ما عبدناك حق عبادتك.
التعليق:
- سنفترض أن هذا المنشور صنعه مسلم محب لدينه، وليس من منشورات ملاحدة العرب الذين يختلقون المعلومات الكاذبة ويروجونها بين عامة المسلمين للاستهزاء والتشكيك!
- إننا نعلم أن كل ما شرعه الله تعالى وأمر به خير ورحمة وحكمة ومصلحة، لهذا نجزم بأن إقامة الصلاة ليس فيه أي ضرر على المسلم، ولا نستبعد حصول بعض المنافع الصحية من أداء الصلاة. لكن ليس هذا مقصد الصلاة وغايتها حتى نقول هنا: (سبحانك ما عبدناك حق عبادتك).
- إن آلام المفاصل وغيرها كانت موجودة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، ورغم ذلك فلا نعلم أنه عليه السلام أرشد أحدًا إلى حركات الصلاة للتخلص منها، بل نعلم يقينًا أنه أرشد المصلي إلى الترخص في ترك بعض أركان الصلاة إن كان في أدائها مشقة وضرر على المصلي، فقد أخرج البخاري (1117) عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: كانت بي بواسير، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة، فقال: (صلِّ قائمًا، فإن لم تستطع فقاعدًا، فإن لم تستطع فعلى جنب).
- كما نعلم أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم لما أطال القيام في الصلاة تورمت قدماه، كما أخرج البخاري (4837) عن عائشة رضي الله عنها: أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقوم من الليل حتى تتفطَّر قدماه، فقالت عائشة: لم تصنع هذا يا رسول الله، وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال : (أفلا أحب أن أكون عبدًا شكورًا)، فلما كثر لحمه صلى جالسًا، فإذا أراد أن يركع، قام فقرأ ثم ركع.
فهذا الحديث يدلُّ على أن الصلاة لا تمنع من الآثار العضوية الطبيعية لحركة الجسد، وما يقع عليه من مشقة وتعب، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قد عانى مما ترتب على إطالة القيام من مشقة، كما أنه ترخص في القيام في صلاة التطوع.