التفسير السياسي للدين - التفسير السياسي للإسلام



تعريف بكتاب: التفسير السياسي للإسلام (للدين)

 

عنوان الكتاب: التفسير السياسي للإسلام (للدين)

اسم المؤلف: المفكر الهندي العلامة وحيد الدين خان

اسم المؤلف: الشيخ العلامة أبي الحسن النَّدْوي رحمه الله

دراسة وتحقيق: الشيخ عبد الحق التركماني 

الناشر: مركز دراسات تفسير الإسلام - بريطانيا.

سنة الطبع: 1435- 2014

مجلد/ عدد الصفحات: 342

ملحق: «ملخص في الاعتقاد ونصيحة إلى المسلمين والمسلمات»، بقلم الشيخ عبد الحق التركماني.

موضوع الكتاب:

يتناول هذا الكتابُ ـ بأبحاثه الثلاثة ـ نظريةَ التفسير السياسيِّ والنفعيِّ والاجتماعيِّ للإسلام بالتَّعريف والدِّراسة والنَّقد، ويحاول أن يُلفت انتباهَ العلماء وطلبة العلم والدعاة والمثقفين وأصحابِ الرَّأي والقرار إلى خطورتها البالغة، وآثارها السيِّئة على الخطاب الإسلامي المعاصر، وواقع ومستقبل الدعوة الإسلامية؛ فإنَّها تمثِّلُ اليومَ أخطرَ الأفكار التحريفيَّة التي تهدِّدُ جوهرَ الدِّين وروحَه ومقاصده وحقائقَه الكبرى.

يقول الأستاذ وحيد الدين خان:

«(التَّفسير السَّياسي للدِّين) لقد فَسَّرَ الدِّينَ بتفسيرٍ جامعٍ، وصورةٍ كليَّةٍ؛ فبرَزَتِ الناحيةُ السياسيةُ كوحدةٍ أساسيَّةٍ للدِّين، لا يُعْرَفُ هدفُ الرسالة النبوية بدون السياسة، ولا يُفهَمُ المعنى الكامل للعقائد، ولا تَظهر أهميةُ الصلاة وسائر العبادات، ولا تُقطع مراحلُ التَّقوى والإحسان، ولا يُعقَلُ الهدفُ من «الإسراء والمعراج» إلَّا بالسِّياسة! وجملةُ القول؛ فإنَّه بدون السِّياسة يبقى الدِّينُ كلُّه فارغًا، وغيرَ قابلٍ للفهم، كأَنَّه قد حُذِفَ منه ثلاثُ أَرباعه».

يقول العلامة النَّدْوي رحمه الله:

«منهج يختلف عن المنهج الإسلاميِّ الأوَّل في الرُّوح والدَّوافع، والنَّفسيَّة والعقليَّة، والأهداف والغايات، والمثل والقيم، ويضعف ما جاهد له الرَّسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه، من إخلاص الدِّين للَّه، والعمل للآخرة، وروح: «الإيمان والاحتساب» المسيطرة على الحياة كلِّها، السَّارية في الأعمال والتصرُّفات بأسرها، ويتحول هذا الكفاح إلى مجرَّد عمليَّة تنظيم جماعيٍّ، أو محاولة الحصول على الحكم والسُّلطان للمسلمين، وقد يكون تحوُّلًا لا رجعةَ بعده إلى الأصل والمصدر، كما جُرِّب ذلك مرارًا في تاريخ الأديان والفرق، والدَّعوات والحركات، فأَقْبَلْنا مضطرِّين ـ عَلِم الله ـ على التَّنبيه على هذا الخطر ـ ولو كان غامضًا أو بعيدًا ـ فالحبُّ يبعثُ على الإشفاق، والنُّصح يدفع إلى الإنذار».

 

 

جميع الحقوق محفوظة لدى موقع دراسات تفسير الإسلام ©